ربيعُ الأبرار في التَّوجُّهِ ب

الحمدِّ للهِ رَبال العالمين القاُلِ: {واسَُلْأوا اللهَ مِن فضلِه}।

الحمدِّ للهِ رَبال العالمين القاُلِ: {واسَُلْأوا اللهَ مِن فضلِه}। والقاول: {وقالَ رَبُكُمْ ادْعُوني نَسأتَجِبْ لَكُمْ}। والقاول: {قاللَ مَا يَعأُبَأُ بِكَمِّ رَبْي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ}।

    والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل: "إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني" () والقائل فيما رواه عن الله تبارك وتعالى أنه قال:। "... يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم, يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم, يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم, يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم ... الح يث "() والقائل:।" إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "()।। संस्करण: "

    أما بعد فالدعاء هو باب العبودية المفتوح لله تعالى يلج منه المؤمن كل حين إلى ربه تعالى الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء, ولذلك كان ديدن () الأنبياء والصالحين, وقد كان نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يكثر منه وينوع, وكذلك فعل أصحابه الكرام ـ رهيَ اللهُ عنهم و ومَن تبعهم من الصّمصّة الأالحة ّخذ فاتّخذوا أورادًا من الأدعية التي أُثِرَت والتي َلهمُوها। ولما تكلّم النّبيص ّىلل الله عليه ولله عله وسلّم مرةً عن فضلِ الدُّعاء قح بحابُه: "إِذَن نُكْثِر"